صرخة حجر - الحلقة 7

صرخة حجر - الحلقة 7

الحلقة الـ7: المصلون يستغيثون من تدنيس الإسرائيليين لحرمة المساجد

في ليلةٍ كاحلةٍ نسجت ظلمتها أفعالُ الإسرائيليين الإجرامية، قام الجنود الغاشمون بتدنيس أحد المساجد بأقدامهم القذرة بحثًا عن ياسمين وكوثر، في الوقت الذي لم يجد فيه المصلون سوى الدعاء والاستغاثة إلى الله لنجدتهم من تلك الأفعال الوحشية.

واصل جنود الاحتلال أفعالهم الإجرامية، خلال الحلقة الـ7 من المسلسل التركي "صرخة حجر" والذي يعرض يوميًا في تمام الساعة 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على شاشة MBC1.

طافت دوريات الشرطة الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، خلال حلقة السبت 28 مارس/آذار، لتعلن للجميع عن حذر التجول في المدينة، كما أكدت الدوريات على ضرورة تسليم كوثر وياسمين إلى قوات الاحتلال، معلنةً عن معاقبتها للأشخاص الذي يساعدون المطلوبين.

شاهد الحاج ياقوت -رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي- ياسمين وهي تبحث عن رضيعها في الحارة الغربية لقطاع غزة، الأمر الذي سبَّب له انزعاجًا شديدًا، وطالبها بضرورة الهروب من القطاع حفاظًا على حياتها.

رفضت ياسمين الاقتراحَ الذي تقدم به الحاج ياقوت، وأكدت في الوقت نفسه على أنها لن ترحل من القطاع إلا بعد تشييع جثمان ابنتها الشهيدة إسراء، التي استشهدت في الحلقة الماضية.

أكدت عائلة ياسمين على ضرورة مغادرتها القطاع في أقرب وقتٍ ممكن، حتى تتمكن من إنقاذ حياتها، والحفاظ على حياة طفلها ياسر.

كان إصرار العائلة بمثابة الصدمة التي وقعت على رأس ياسمين، حيث لم تتمكن الأم المكلومة من تشيع جثمان ابنتها إسراء عروس الجنة، وظلت الأم تقبلها بشدة حيث إنها لن تراه مجددًا!

في أثناء ذلك، كان الجنود الإسرائيليين يدنسون حرم أحد المساجد بحثًا عن كوثر وياسمين، وسط استغاثة المصلين من أفعال الإسرائيليين الشيطانية.

عند أحد المعابر الأمنية، اصطحب الحاج ياقوت ياسمين وطفليها ياسر وكوثر، وقام بتزوير جوازات السفر ليتمكنوا من عبور تلك المنطقة الحصينة.

طلب الحاج ياقوت من ياسمين التخلي عن طفلها ياسر حتى تتمكن من الخروج النهائي من قطاع غزة، ولكن الأم البائسة رفضت بشدة، وأصرّت على اصطحاب صغيرها معها، والذي يعتبر البذرة الأخيرة من رائحة عائلتها الصغيرة.

تمكن الحاج ياقوت من استخراج جوازات سفر جديدة لياسمين وكوثر، وقام بتوصيلهما إلى أحد الأنفاق السرية التي تربط بين قطاع غزة ومصر لتسهيل عملية الهروب الأخير.

فجأة ومن دون مقدمات، قصفت القوات الصهيونية بعض الأنفاق السرية التي يتخذها رجال المقاومة الملاذ الأخير للهروب بعيدًا عن الأحداث الدامية، وتمكنت ياسمين من الهروب بعد أن عجزت عن اصطحاب طفلها وسط دمارٍ كبيرٍ لحق بالمنطقة.

في سياقٍ مختلف، اختارت المقاومة الفلسطينية الشابَ يونس ليكون عريسها المقبل، وذلك من خلال تنفيذه إحدى العلميات الاستشهادية التي يرد بها رجال المقاومة على أفعال الإسرائيليين الإجرامية.

زفّ رضوان نبأ العملية إلى يونس، الأمر الذي أسعد الأخير كثيرًا، وشعر بأن أبواب الجنة أصبحت على مقربةٍ من منزله.

سمعت والدة يونس نبأ العملية الاستشهادية، فانهارت في نوبة بكاءٍ شديدةٍ حزنًا على فراق ولدها الوحيد، وفرحًا في الوقت نفسه على نيل ابنها الشهادة.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة