صرخة حجر - الحلقة 16

صرخة حجر - الحلقة 16

الحلقة الـ16: "إيتان" يكتشف حقيقة عروبته ويعلن إسلامه

في تطور سريع للأحداث، توفي المعلم خليل الشهير بـ"جششميد" بعد تأثره بالطلق الناري الذي أصابه جراء مقابلته الدامية مع ابنه الضابط إيتان، يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه حركة "المافو" التحقيق مع الحاج ياقوت الداعم التركي للمقاومة الفلسطينية، بحثا عن معلومات تقودها للقبض على أفراد المقاومة.

ارتفعت سخونة الأحداث داخل أحداث الحلقة الـ16 من المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي يعرض يوميا في تمام الساعة الـ 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

واصلت حركة "المافو" الإسرائيلية -التي يتزعمها الجنرال يعقوب- التحقيق مع الحاج ياقوت، خلال حلقة السبت الـ 10 من إبريل/نيسان، ووجهت له الحركة تهمة إمداد المقاومة الفلسطينية بالأسلحة والذخيرة لضرب الجنود الإسرائيليين.

كما اتهمت الحركة الإسرائيلية الحاج ياقوت، بالوقوف وراء تدهور العلاقات بين القيادة السياسية التركية والإسرائيلية، بعد قيام الأخيرة بضرب قطاع غزة بالأسلحة المحرمة دوليا.

نفى الحاج ياقوت تلك الاتهامات المخزية، وأكد أن تواجده في الأراضي الفلسطينية هدفه تقديم المساعدات العينية والنقدية للأهالي المضارين من أعمال إسرائيل الوحشية.

كما نفى الداعم التركي للمقاومة الفلسطينية علاقته برجال المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت السبب الرئيسي في تدهور علاقتها مع تركيا.

وقال الحاج ياقوت للمحققين، إن القيادة الإسرائيلية قامت بعمليات قصف وحشية لقطاع غزة فور زيارة قادتها إلى تركيا، الأمر الذي وضع تركيا في موقف حرج مع القيادة الفلسطينية، على الرغم من عدم علمها بتلك الحرب الخبيثة.

وطالب الحاج ياقوت بضرورة سرعة الإفراج عنه، حتى لا تتأزم العلاقة بين القيادة السياسية في "إسطنبول" مع نظيرتها في "تل أبيب".

على جانب آخر، ساءت الحالة الصحية للمعلم خليل أو الشهير بـ"جششميد"، بعد قيام سارة –أحد أفراد الموساد– بإطلاق النار في أثناء مقابلته مع ابنه الوحيد الضابط إيتان.

دخل المعلم خليل في العناية المركزة، وطلب من المحيطين به إحضار ولده إيتان ليراه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

شعر الجميع بالمعانة الشديدة التي لحقت بالمعلم خليل، لذا طالب عمر بالبحث عن إيتان في جميع فنادق العاصمة التركية، حتى يراه والده وهو في لحظاته الأخيرة.

وعلى غير المتوقع، حضر إيتان إلى مقر المقاومة وطلب مرافقته إلى المستشفى المحتجز فيها والده خليل، حتى يتمكن من رؤيته، الأمر الذي أثار دهشة الجميع.

دخل إيتان إلى غرفة العناية المركزة المتواجد فيها المعلم خليل، وأمسك الرجل المريض بيد ابنه وطلب منه أن يسامحه على تركه وعدم المحافظ عليه في الماضي.

كما لقن خليل ولده إيتان الشهادة، ليخلصه من ديانته اليهودية السابقة، ويجعل منه مواطنا عربيا فلسطينيا، يساعد أشقاءه في قضيتهم الوطنية.

فور قيام إيتان بترديد الشهادة، لفظ والده المعلم خليل أنفاسه الأخيرة وسط حزن الجميع، وندم ابنه إيتان على قيامه بجرائمه السابقة.

هرع إيتان من المستشفى، وهو في حالة من عدم التركيز، رافضا أن يكون السبب الرئيسي في وفاة والده خليل، وتمنى إيتان أن يكون في كابوس مظلم، حتى لا يصدق تلك المأساة التي يعيشها.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة