صرخة حجر - الحلقة 15

الحلقة 15: "كوثر" تنقذ "أيتان" من رصاص "عمر"

وقف "خليل" أمام "أيتان" يتواجهان، ويتذكر "أيتان" مقتل والدته أمامه، فأخرج مسدسه يصوبه إلى "خليل" الذي واجهه بشجاعة طالبا منه قتله مقابل الابتعاد عن الفتيات، وأثناء حديثه رأى خليل علامة على أذن "أيتان" مشابهة للعلامة التي كانت على أذن ابنه المختطف، مما سبب له صدمة، لكن كوثر وصلت قبل أن يطلق "أيتان" النار عليه، ووقفت أمام خليل وهي تخبره بأن خليل هو والده الحقيقي، وذلك خلال أحداث الحلقة 15 من المسلسل التركي "صرخة حجر" الذي يعرض على MBC1. في الرابعة عصرا بتوقيت السعودية

ووقفت سارة خلال حلقة الأربعاء 7 إبريل/نيسان، تراقب تردد "أيتان" من بعيد، فأمسكت بسلاحها وهي تصوبه تجاه خليل لتصيبه في معدته، وهربت قبل أن يتمكن "عمر" من اللحاق بها، فيما جلست "كوثر" تبكي وهي تخبر "أيتان" بأن خليل والده الحقيقي، أثناء محاولتها إيقاف نزيف جرحه.

وأمسك "عمر" بسلاحه ليقتل "أيتان" لكن "كوثر" وقفت في وجه سلاحه لتمنعه من قتله وهي تخبره بأنه فلسطيني الجنسية، فتركه "عمر" بعد أن ربطه إلى شجرة، ورحل معهم إلى المستشفى لإنقاذ "خليل"؛ حيث اتصل فيما بعد برجاله طالبا منهم الذهاب لـ"أيتان" عند التل والقبض عليه؛ إلا أن سارة وصلت لـ"أيتان" وحلت وثاقه كي يهربا مسرعين.

ولاحظت سارة نظرات "أيتان" الغريبة لها كأنها عدوة له، فطلب منها "أيتان" التوقف لينزل من السيارة وهو يتذكر جميع الجرائم التي ارتكبها في حق الفلسطينيين وسيره في الطرقات ومعه سلاحه ليقتلهم، وعاد لذاكرته حديث يعقوب له وكذبه عليه وهو يشعر بمرارة في حلقه.

واتصل يعقوب بـ"سارة" فتخبره بنجاح المهمة وموت خليل، مما أثار سعادته، فيتحدث مع "أيتان" ليبارك له على قتل "خليل" طالبا منه العودة إلى فلسطين، لكن "أيتان" تجاهله وأخبره برغبته في النوم، وأغلق الهاتف طالبا من سارة عدم التدخل في حياته وهو يطردها من غرفته.

في هذه الأثناء، وصل خليل للمستشفى ليتولى الأطباء إدخاله فورا إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة، والطبيب يخبرهم بوضعه الصعب، ونجاح العملية، لكن الدماء التي نزفها أوقعته في غيبوبة عميقة، فدخل "عمر" يطمئن عليه، وأفاق "خليل" مؤقتا طالبا منه إحضار ابنه "أيتان" له، فخرج عمر وهو يعده بإحضاره.

من ناحية أخرى، قام الجنود الإسرائيليون بالهجوم على مخيمات الفلسطينيين ليقبضوا على المحامية الفلسطينية "هبة" لكنها استطاعت الهرب من بين أيديهم بفضل تدخل الشباب الفلسطينيين لمواجهة القوات الإسرائيلية، ومغافلتها لهم.