صرخة حجر - الحلقة 4

الحلقة الـ4: إيتان يتراجع عن قتل كوثر في اللحظات الأخيرة

ألقت القوات الإسرائيلية القبض على كوثر زيدو، وقام فريق التحقيق -بقيادة الضابط إيتان- بالتحقيق مع الفتاة الفلسطينية، ومحاولة معرفة الأسباب الحقيقية التي جعلتها تغادر غزة دون تصريحٍ أمني، يأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه رضوان جهوده للبحث عن شقيقته المختفية.

ارتفعت سخونة الأحداث خلال الحلقة الـ4 من المسلسل التركي "صرخة حجر" والذي يعرض يوميا في تمام الساعة 16.00 بتوقيت السعودية عدا يومي الخميس والجمعة على MBC1.

كعادتهم حاول الجنود الإسرائيليين اغتصابَ الفتاة البائسة كوثر، خلال حلقة الثلاثاء 23 مارس/آذار، من أجل إجبارها على تحديد الأسباب التي دفعتها لمغادرة غزة دون الحصول على تصريحٍ أمني.

فور علمه بنبأ الاعتقال، تحرك على الفور الضابط الإسرائيلي إيتان إلى مكتب التحقيقات ليطَّلع على التحقيق، فوجد جنوده يحاولون الاعتداء على كوثر زيدو، الأمر الذي دفعه إلى طرد جنوده من مكتب التحقيقات، مطالبا بإشرافه عن التحقيقات بنفسه.

بدأ إيتان في إجراءات التحقيق، وسأل كوثر عن الأسباب الحقيقة التي دفعتها إلى الهروب من قطاع غزة دون الحصول على تصريحٍ أمني مسبق.

رفضت كوثر الإجابة على أسئلة إيتان، وأقرَّت أن هناك أسبابا طارئة دفعتها إلى مغادرة القطاع دون الحصول على تصريحٍ من قوات الاحتلال.

وأثناء سير التحقيقات، ظلت كوثر تعنِّف الضابط إيتان بالكلام، وتتهمه بارتكاب العديد من جرائم الحرب التي يعاقَب عليها القانون الدولي، كما قامت بسرد العديد من جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي التي قام بها جنود الاحتلال.

حاول إيتان أن يمسك أعصابه، ولكن حديث الفتاة البائسة كوثر جعله يفقد أعصابه، فقام بضرب الفتاة ضربا مبرحا لدرجة جعلت الدماء تسيل من وجهها.

في تلك الأثناء كان القائد العسكري الإسرائيلي على علمٍ بالتحقيقات الجارية مع كوثر، وأمر إيتان بضرورة إطلاق سراح الفتاة حتى لا يثور الرأي العام الدولي ضد القوات الإسرائيلية.

كما أمر القائد العسكري بضرورة قتل الفتاة في أحد المناطق النائية، حتى يتم إلصاق تهمة القتل في عائلتها بحجة الدفاع عن الشرف والعِرض.

بالفعل نفذ الضابط أبراهام أوامر سيده القائد الإسرائيلي، وقام باصطحاب كوثر في سيارةٍ خاصة تمهيدا لإطلاق سراحها.

علم إيتان بنبأ خروج كوثر من المعتقل، فقام بتتبع سيارة أبراهام، إلا أنه اعترضها بسيارته، وقام بقتل الجندي المكلف بحراسة كوثر، وضرب أبراهام، وأخذ منه الفتاة الفلسطينية.

توجه إيتان إلى أحد المناطق النائية بصحبة كوثر، وتوقف بسيارته وقام بإشهار مسدسه في وجهها من أجل تنفيذ حكم الإعدام، ولكنه تراجع في اللحظات الأخيرة، وأطلق سراحها، وطلبها بالعودة إلى عائلتها.

في أثناء ذلك كان رضوان يبحث عن شقيقته في جميع طرقات ومنازل قطاع غزة، ولكن جميع محاولته باءت بالفشل، الأمر الذي جعله يفقد الأمل في العثور عليها.

ولكن جاء أحد الفدائيين ليخبر رضوان بأنه شقيقته ظهرت في الحارة الغربية بالقطاع، وكانت تمشي وهي منكسرة الرأس، على الفور استقلّ رضوان سيارته، وقام بالبحث عن شقيقته، ليجدها بعد معاناة شديدة.

شعر وقتها رضوان بالخزي والعار بعد علمه بنبأ احتجاز شقيقته في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقام بإبلاغ الفدائيين بعودة شقيقته إلى المنزل بعد إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية.

توجه الفدائيون إلى منزل رضوان ليصطحبوا كوثر لتنفيذ حكم الإعدام، بعد الشائعة الكاذبة التي تضمنت اغتصابها على يد الجنود الإسرائيليين.

أشارت كوثر للجميع أنها لا تهاب الموت، مؤكدة أن جنود الاحتلال لم يمسّوا شعرة منها، ولم تتعرض إلى الاغتصاب.