رغبات ممنوعة
تفيدة امراة فى سن الشباب تتمتع بجمال اخاذ ولكن شقيقها عطية الجبلاوى كان يفرض عليها رقابة صارمة بحيث اضطرها لان تهرب من القيود التى وضعها امامها لكى تتزوج من الرجل الذى احبته ورفض شقيقها ان تتزوجه وعندما وصلت الى منطقة الملاحات بالاسكندرية وهو المكان الذى اتفقت ان تلتقى فيه مع حبيبها فوجئت بمن يهجم عليه ويقتله على مراى منها وعبثا حاولت انقاذه فقد مات متاثرا بالطعنات التى ملات جسمه وتعود تفيدة الى بيت شقيقها وملابسها ملطخة بدم حبيبها وتصرخ ابنة شقيقها الطفلة سامية التى تضطرب من منظر الدم وتملر الايام ويبدو ان تفيدة قد اصيبت بم فى عقلها بعد ان رات حبيبها يقتل على مراى منها فيخصص لها شقيقها عطية غرفة فى مكان قصى من بيته الذى يقع بالقرب من منطقة الملاحات ويمنع اتصالها باحد او اتصال احد بها فعطية الجبلاوى كان رجل قاسى القلب ماتت كل عواطفه الانسانية وهو الى جانب ذلك مصاب بعقدة حب التملك وهوعلى سبيل المثال يرفض ان يلحق ابنته سامكية بالمدرسة حتى لايراها احد بحيث عاشت جاهلة وعانيت الامرين من عقدة الجهل وارسل ابنه احمد الى المدارس ليتعلم العلوم التى تؤهله لان يعاونه فى المصنع الذى انشاه ولكن احمد واصل دراسته والتحق بكلية الفنون لدراسة الفن بدون علم ابيه تنشا بين احمد وبين عزة احد زميلاته بالكلية علاقة حب تنتهى بالاتفاق على الزواج وكان طبيعيا ان تعرف عزة كل شئ عن احمد وان يعرف هو كل شئ عنها باعتبارهما سيتزوجان فى المستقبل وتقرر عزة ان تقدم مشروع التخرج فى الكلية عن منطقة الملاحات بالاسكندرية ويشجعها على ذلك احمد بل ويدعوها للاقامة مع اسرته حتى تتم دراستها وتسافر عزة الى منطقة الملاحات بالقرب من الاسكندرية وتشاء الظروف ان يكون احمد خارج البيت بصحبة والده فى المصنع فتفاجا بسامية تستقبلها وما تكاد تعرف انها زميلة شقيقها حتى يتبدل شعورها بعد ان تعرف بانها متعلمة وهى التى حكم عليها والدها بالجهل وتتظاهر بالترحيب بها وبينما هى تعد لها الغرفة التى ستقيم بها تتجول عزة فى انحاء البيت وتقودها قدماها الى حيث تقيم تفيدة فتصرخ حين تراها من شدة الخوف وتقابل تفيدة الصراخ بصراخ اكبر ويثير هذا الفزع فى المنطقة ويصادف فى نفس الوقت وصول عطية وابنه احمد ويسرع احمد بالترحيب بعزة ويقدمها الى والده الذي يرحب هو الاخر بها ويخففان عنها واقع المفاجاة ورغم تظاهر عطية الجبلاوى بالترحيب بزميلة ابنه الا انه يضرب حولها عيون رجاله حتى لاتكتشف حقيقته وتكتشف الاسباب التى ادت بتفيدة الى الجنون خصوصا وان الذى قتل حبيب تفيدة هو نفسه زوج الخادمة شوق كما كان يخشى بذلك تزيح الشعار عن حقيقته امام اولاده الذى كان يتظاهر امامهم بالمثالية فى تصرفاته وكان كل ما يهم عزة ان يعرف الاب طبيعة العلاقة التى تربطها بابنه احمد الذى احبته من اعماقها وكانت تلح عليه ان يكاشف والده باتفاقهما على السفر الى اوروبا لاستكمال دراستهما ولكن احمد كان يتردد فى تنفيذ رغبتها لانه يعرف اخلاق والده وجبروته ولكنه يضطر امام الحاح عزة لان يكشف لوالده الحقيقة فيثور الوالد ويغضب ويقرر ان يحطم هذه العلاقة مهما كلفه ذلك من ثمن وفى هذه الاثناء يكون المجرم الذى قتل حبيب تفيدة قد انهى العقوبة وبدا يستعد للخروج من السجن وهنا تخشي شوق زوجة المجرم التى كانت على علاقة اثمة بعطية الجبلاوى طوال مدة غياب زوجها فى السجن من زوجها فتقرر ان تطلب الطلاق ولا يهتم الاب بذلك لانه كتن مشغولا بعلاقة ابنه مع صديقته عزة وعندما تلمس عزة سيطرة الاب على ابنه تقرر ان تعود الى القاهرة فورا وذات يوم تقوده قدماه الى المكان الذى يجتمع فيه والده مع الخادمة شوق وفى نفس اللحظة تحضر شقيقته ساميه لترى نفس النظر.
التعليقات