ليلى بنت الريف
تستدعى الأم المريضة ابنها فتحى من القاهرة إلى قرية الشمايلة. وفتحى لم يمارس الطب رغم دراسته ببريطانيا بسبب حياة اللهو والعبث. تحتفظ به الأم فى القرية لتقربه من ابنة خالته ليلى الثرية وتحاول أن تجمع بينهما. لكنه يرفض أن يتزوج من فلاحة فتهدده الأم بحرمانه من الميراث فيقبل الزواج ويأخها معه إلى القاهرة حيث الحياة تختلف وينصرف إلى حياة العابثين وتحتفظ ليلى بطبيعتها الريفية التى سخر منها أصدقاؤه وخدمه. تمر الأيام وكل من الزوجين فى واد. ومن أصدقاء فتحى اللذين يمارسون الحياة البوهيمية يظهر عزت النصاب المغامر وما إن يعرف بثروة ليلى حتى يحاول التقرب منها مستغلاً سذاجتها ونفورها من زوجها الذى أهملها. تضبط ليلى فتحى مع عشيقة فتقرر العودة إلى عزبة الشمايلة لكى تطلب الطلاق فترسل خطابا إلى خالها كى يأتى ليخلصها مما هى فيه. فى نفس الوقت ترسل خطاباً لزوجهعا برغبتها فى الطلاق مع عزت الذى يستثمر الموقف جيدا. حين يصل الخال إلى ليلى تأتى فجأة "سميرة" وهى فتاة قاهرية كانت زميلة لليلى فى صباها. التى تنجح فى تغيير ليلى إلى فتاة عصرية تعى الممارسة الاجتماعية ثم تقدمها لفتحى الذى ينبهر بها مجدداً علاقته الزوجية، إلا أن ليلى تسقيه من نفس الكأس فتصده عنها وتحاول أن تجعل منه طبيباً ناجحاً، أثناء ذلك يحاول عزت التقرب مرة أخرى من ليلى التى تصده بعنف بعد أن تعلمت صد الذئاب من "سميرة"، فينحو إلى الانتقام ويتذكر خطابها القديم الذى لم يسلمه إلى زوجها ويستخدمه فى حيلة ماكرة ليقنع بها فتحى أن ليلى تخونه وبالفعل يدبر الأمر ليراها فتحى فى أحضان عزت بينما تحاول تصده، فيصدق فتحى خيانتها ويطلقها لتعود إلى الريف وتلتقى بشاب ريفى يعرض عليها الزواج، لكنها لم تقطع الأمل فى رد فتحى لها الذى تغير وعاد إلى الطب وأصبح مشهوراً غلى أن يقوم بإجراء عملية جراحية لشاب أصيب فى حادث ويكتشف أنه عزت ورغم ذلك ينقذه، وعندما يشفى عزت يعترف لفتحى بالدور الوضيع الذى هدم به حياته فيعود فتحى إلى العزبة ليلة زفاف ليلى إلى إبراهيم - الشاب الريفى - لينتزعها ويحملها بين ذراعيه مردداً أنه عرف قيمة الفلاحة.
التعليقات