وراء الشمس

وراء الشمس

للكبار فقط!!!فى السجن الحربى وبعد هزيمة يونيه 1967، ينفرد الجعفرى مدير السجن تنفيذ قرار فى سرية شديدة، طبقا لأوامر عليا، باغتيال محمود، أحد قادة الجيش الوطنيين، لأنه يطالب بمحاكمة من تسببوا فى الهزيمة، بينما تعمل ابنته سهير فى مكتب رئيس المخابرات هاشم بك الذى يفلح فى تجنيدها للتجسس على طلبه الجامعة، يقوم طلبة الجامعة بعمل مظاهرة وتطالب بمحاكمة مسئولى نكسة، تتعرف وسط المظاهرة على بعض العناصر الثورية مثل د. حسام الأستاذ الثورى، وكذلك الطالب وليد، تنشأ علاقة صداقة بينها وبينهم، تعترف لوليد عن طبيعة عملها، وإنها بدأت تشعر بالدونية نتيجة المشاركة فى التجسس عليهم، وتقرر مساعدتهم، وفى إحدى حملات الاعتقالات التى تتم فى ذلك الوقت يتم القبض على حسام ووليد ورفاقه الذين تعرفهم ليلافوا العذاب داخل المعقتل، تصمم على الانتقام من الجعفرى بعد أن عرفت أنه قتل والدها فى السجن، يذهب مكرهم إلى الإيقاع بين هاشم والجعفرى، يكاد يسقط الاثنان فى حبائل بعضهما، إلا أنهما ينتهيان إلى أن سهير تريد الإيقاع بهما. تقوم المخابرات بالإجهاز على سهير، أما بالنسبة للطلبة فإنهم يلقون عذابا شديدًا.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة