وضاع حبي هناك
وضاع حبي هناك- تتزوج نادية من زميلها فى العمل حسين، ولاحقًا يُستدعى حسين للإنضمام إلى وحدات الجيش وتنشب حرب 67 التى يشترك فيها ولا يعود مع العائدين. تنتاب نادية الأحاسيس أنه لم يمت، ولا يزال على قيد الحياة، لا تكف نادية عن السؤال عنه لدى الجهات المسئولة. تمر السنوات.. وبعد حرب أكتوبر تسافر نادية إلى سيناء مع وفد من الصحفيين الأجانب بحثا عن زوجها. تعرض نادية صورة حسين على كل من تقابله، وبعد بحث طويل ترشدها إحدى السيدات عن مكانه، حيث أنها قامت بحمايته من قوات الاحتلال الإسرائيلى، تفاجأ نادية بأن حسين قد تزوج من امرأة أخرى التى تخبرها أنها وجدت حسين مصابا برصاصة فى صدره وفاقدا للذاكرة بعد إحدى الغارات فنقلته إلى منزلها وعاش معها بعد أن تزوجا وعند مغادرتها المنزل تقابل نادية حسين، فتجده فاقد الذاكرة تماما، لا يتعرف وينشغل بمداعبة ابنه، فتعود مكسورة الجناح.
التعليقات