الظريف والشهم والطماع
يذهب وجيه المحرر إلى الإسكندرية بحثًا عن الهدوء والاستقرار والاستجمام، لكنه لا يوفق إلى حجرة خالية فى الفندق الذى اختاره، فيلجأ إلى استئجار حجرة خالية بإحدى الشقق التى تملكها سنيه التى لا توافق على إسكان العزاب فى بداية الأمر، لكنها وافقت بعد أن تعرف أنه ترك أسرته فى القاهرة، بعد أن تقوم باستئذان خطيبها عبدالحفيظ، فى نظام الإقامة فى شقة سنية صرامة فى المأكل والمشرب والخروج التى لابد وأن يلتزم بها كل مقيم لديها، فى أحد الأيام ينزل فى هذه الشقة المهندس أنور ولا يجد حجرة خالية، مما يدفعه إلى وجيه ويطلب منه المشاركة معه فى حجرته مراعاة لظروف خاصة لديه، حيث أن الأهل يرغبون فى تزويجه من ابنة عمه بالصعيد، ولذلك فقد هرب إلى الإسكندرية، يقبل وجيه ومن بعده سنيه بالإقامة، يجتمع الثلاثة على الإفطار صباحًا، وتحكى لهم ظروف خطبتها لابن خالتها عبدالحفيظ الذى يشرط لإتمام الزواج، أن تفى بتسديد ديون أبيها، ومن ثمة لا تجد لديها إلا حيلة تأجير الحجرات، تتطور العلاقة بين أنور وسنيه، وتتعدد اللقاءات والمفارقات ليتحول من مقابلة إلى استلطاف وحب، وينتهى بعد مفارقات عديدة إلى الزواج. (أنظر : شقة وعروسة يارب)
التعليقات