نساء الليل
يختار الفنان التشكيلى أحمد حمدى موديل / نموذج من فتيات الليل كى تعمل أمامه، إنها زينب محاولاً أن يطبق صورة الضياع لهذه الشخصية على حالة الضياع المسماة فى لوحته التى سوف يشترك بها فى أحد المهرجانات الدولية، مع التردد على أتيليه أحمد، تبدأ زينب فى الإحساس بمجموعة أحساسيس مختلفة أهمها نزعة الحب التى تكنها للفنان أحمد حمدى، إلا أنه لا يبادلها نفس الإحساس. بعد أن ينتهى أحمد حمدى من إجراءات السفر، يعود إلى منزله ليلاً، تطرق عليه باب شقته جارته يسريه التى تحبه، فيعتدى عليها وتراها أمها وهى تغادر شقة أحمد حمدى ليلاً فتموت لتوها. فى المهرجان الدولى تحصل اللوحة على الجائزة الكبرى، تبلغ شهرة أحمد مرتبة عالية، يعود إلى القاهرة، تحاول يسريه أن تقابله، وتذكره بما حدث ربما تستطيع أن تتزوجه، إلا أنه يتنكر لها، تذهب يسريه إلى زينب تطلب منها الابتعاد عن أحمد حمدى لأنه أصبح لا يتذكرها، ويتنكر لها، فى الوقت الذى هى فيه فى أمس الحاجة إليه، يهاجم المنزل مكتب مكافحة الآداب، يقبض على يسريه التى تشعر أن ما حدث هو نهاية الأمر، فلا تجد أمامها سوى الانتحار، فتلقى بنفسها من الشرفة، بينما يصل أحمد فى هذه اللحظة وهنا فقط ينهار تمامًا.
التعليقات