بعد أن وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو على طلبات رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد من أجل المشاركة في ائتلاف حكومي و توليه منصب وزير المالية تواجه لبيد اليوم تحديات كبيرة من أجل إقرار ميزانية إسرائيل لعام 2013 والتي قد تؤثر على صورة الائتلاف الحالي. يائير لبيد الذي استطاع فرض أجندته على نتانياهو، والتي تتمثل في تقليص عدد الوزراء بالإضافة إلى تقليص ميزانية وزارة الدفاع، التي تعتبر الأكبر بين جميع الوزارات، قد تلقى آذانا صاغية داخل الكنيست، لكنّ امتداد هذا التقليص في الميزانية ليطال مخصصات الطبقة الفقيرة داخل المجتمع قد يؤدي إلى اندلاع احتجاجات من شأنها ان تحدث تغييرا في تشكيلة هذه الحكومة. تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية تنصيب لبيد كوزير للمالية كمحاولة من نتانياهو لحشر لبيد في الزاوية من خلال منصب يعتبر الأكثر صعوبة من بين الوزارات في إسرائيل، فناتنياهو الذي يخشى سطوع نجم لبيد فضل تعيينه في وزارة قد تفقده شعبيته بين منتخبيه بسبب العجز الكبير في ميزانية الدولة. المزيد في التقرير المصور