مسجون ترانزيت

مسجون ترانزيت

"علي الدقاق" حرامي فتح خزائن موهوب‏,‏ ولكن ورغم موهبته يتم كشفه في آخر عملية سرقة‏,‏ ويتم القبض عليه ويحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب قتله حارس الأمن‏,‏ وهناك يتعرف علي العقيد "شوقي" ‏,‏ وعلي طريقة فيلم مافيا يتم تجنيد علي الدقاق علي ايدي العقيد شوقي لتقديم خدمة جليلة للبلد في مقابل اسقاط التهمة عنه ومحو صحيفة سوابقه‏,‏ وطبعا حبا في البلد والأهم العتق من نار السجن الابدية يوافق المسجون وتتم الصفقة‏ ,‏ ويقدم "علي" للبلد أول خدمة ويسرق خزنة تاجر اسرائيلي‏,‏ ليتم بعدها وحسب ما وعده العقيد "شوقي" تبرئته ونسف سجله الأجرامي عن طريق عمل سيناريو يجعله يموت وتدفن جثة أحد أخر غيره‏,‏ ويستخرج بعدها العقيد "شوقي" جواز سفر باسم جديد هو "عبدالرحمن" وينصحه بعد اعطائه جزءا من المال المسروق أن يبدأ به حياة جديدة مختلفة‏,‏ ولكن بعد أن يبعد عن البلد بعض الوقت‏,‏ ويسافر "عبدالرحمن" إلي الكويت فعلا ويعود بعد سنوات ‏,‏ حيث أصبح "عبدالرحمن" انسانا أخر مستقرا في عمله في معرض السيارات الذي يمتلكه‏,‏ وكذلك مع زوجته "نيفين" وأبنه الصغير الذي سماه علي اسمه "علي" ولكن يعود العقيد "شوقي" ليطلب منه خدمات أخري للبلد ويحاول ان يرفضها في البداية‏,‏ ولكن تحت إلحاح وتهديد "شوقي" حيث يقبلها مضطرا ولكن هذه المرة كانت مختلفة حيث دخل عش الدبابير فالضحية هو عضو مجلس شعب فاسد اضطر "عبدالرحمن" الي قتل ابنه لتنفيذ مخطط "شوقي" أو البلد‏,‏ فأراد العضو ان ينتقم منه في ابنه ومن هنا بدأ السيناريو يزيل الغموض ويزيح الستار عن كشف شخصية العقيد الكبير في الداخلية الذي اتضح أنه مجرد نصاب كبير تبحث عنه الداخلية.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة