المصرى افندى

المصرى افندى

محمد المصرى مهندس معمارى يتزوج من "سها" والتى تشاركه نفس ظروف الفقر والحاجة، ينجبان عددًا من الأولاد، ويتمرد "محمد المصرى" على الفقر ولان يقنع بالسعادة التى وهبها له الله بالزوجة الصالحة والبنين، لا يعرف شكرًا على النعم وإنما يتمنى المال بأى ثمن وتأتى فرصة الثراء حين يعرض عليه صديقه "إسماعيل" أن يشاركه فى مشرع إسكانى كبير، يسعد به المصرى ويعمل بجد لتحقيق آماله وتبدأ رحلة الثراء الذى يتحقق سريعًا ولكن يصاحبه اختفاء ابنه "حسن". تضيع كل جهوده فى البحث عنه ويبدأ شعوره بالتعاسة ثم يموت طفله الصغير وتصاب ابنته بمرض الشلل. يدرك محمد المصرى قيمة السعادة فى وجود الأبناء ويمقت المال الذى كان يسعى إليه جاهدًا بأى ثمن مدعيًا أنه طريق السعادة. وتمر السنوات ويلتقى بأحد موظفى الشركة الذى يذكره بشبابه، موظف فقير متزوج من امرأة فاضلة يحبها. أنعم الله عليهما بعدد من الأولاد، إلا أن الموظف يتمرد على فقره ويتمنى المال والثراء فيهمل فى عمله منتظرًا فرصة ثراءه حتى يفصل من العمل، فيذهب لصاحب الشركة وهو المصرى أفندى، يعرف الأخير قصته فيلومه على تمرده ويحكى له ما كان له فى شبابه. هنا يكتشف أن هذا الموظف الشاب ما هو إلا حسن أبنه الضائع من زمن فيحتضنه ويمنحه مبلغًا من المال ويحذره من تمرده على الفقر لكيلا يلقى نفس مصير والده. ويقتنع حسن ويعرف أخيرًا أن السعادة ليست فى المال والثراء.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة