عاشق الروح

عاشق الروح

عايده فتاة استعراض باهـرة الجمال، تعمل فى أحد الكباريهات، تعطف على العمال لذا يحبها الجميع. أثناء خروجها من الكباريه. يصدمها د. مراد بعربته، ويحدث تعارف بينهما، يحكى لوالده بما حدث، وأنه أصبح يشفق على هذه الفتاة ويتردد عليها، وتتعدد اللقاءات فيما بين الاثنين ويتولد حب جارف، وتؤدي هذه اللقاءات المتكررة الى ابعاد د. مراد عن دراسته يشتكي الدكتور زكي الى د. إبراهيم والد د. مراد وحينها يطلب د. ابراهيم من ابنه مراد ان يبتعد عن هذه الفتاة كونها لا تملك اخلاق حسنة وان يركز بدراسته ومستقبله إلا ان د. مراد يتجاهل مايقول ابيه لذالك يقرر د. ابراهيم بزيارة عايده، كي يطلب منها أن تبتعد عن ابنه مراد لمصلحته وفى نفس الوقت إنقادًا لحياة والدته التى تلازم الفراش توافق عايده على ما قال رغم الجنين الذى تحمله بين أحشائها، وترى أن تتخلص منه حتى تبتعد عن مراد نهائيًا. تمرض بداء الصدر، ويزداد عليها بعنف، وهى بالتالى لا تعمل، ولا يصرف عليها أحد، تقرر أن تبيع أثاث منزلها حتى تعالج نفسها، وتزداد ضعفًا، بل أصبحت مقاومتها للمرض ضعيفة جدًا.تطلب عايدة رؤية د. ابراهيم والد مراد وحين يزورها تتوسل اليه بان ترى مراد وهي في صراع قاسي مع المرض يكتشف حينها والد مراد حالتها الصحية السيئة بإصابتها بمرض خطير ، ويتألم لما حدث والوضع المأساوي التي وصلت اليه (ويتأكد عندها انه كان على خطأ كبير حين ظن مسبقًا انها انسانة معدومة من الضمير الحي ولا تتحلى بالإنسانية) فهى التى التزمت معه بميثاق وابتعدت عن ابنه مراد اتمت وعدها بإخلاص تام، اللأمر الذي دفعه بان يخبر ابنه بالحقيقة وكيف أنه السبب الحقيقى وراء ابتعاد عايده عنه التي داست على قلبها وضحت بكل شيئ في سبيل مستقبله، وأنها كانت عند كلمتها، يُصدم مراد بشدة لما سمع ثم يذهب إلى عايده لرؤيتها وهى فى حالة يُثنـى لها، حيث تلفظ أنفاسها الأخيرة وتُختتم هذه الرواية الدامية بموت عايدة الأليم الشخصية المركزية فيها. من الجدير بالذكر ان قصة "عاشق الروح" مُقتبسة عن القصة الأجنبية المشهورة " غـــادة الكـاميليا " والتي معناها بالعربية "رواية وردية دامية " للكاتب الكساندر دومــا الذي عاش في القرن ال 19

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة