قدم الخير
يهبط اللبنانى أحسان إلى القاهرة، ويلجأ إلى صديقه المصرى مرزوق ويعملان معًا فى ملهى، يطلبهما مسعود بك لإحياء حفل عيد ميلاد ابنته سميحة، وهو رجل طماع، ينقلب الحفل إلى مأتم بسبب خبر وفاة شقيق مسعود، تصل مبروكة ابنة اخيه من الريف، فيرفض مسعود إيوائها، ولأنها الوريثة الوحيدة لأخيه يسعى إلى قتلها العديد من المرات وتفشل هذه المحاولات، فى نفس الوقت تلتقى مبروكة بإحسان ومرزوق، وهما لا عمل لهما، واخيرًا يمكنهما أن يعملا فى أحد الكباريهات الليلية، يميل قلب إحسان إلى مبروكة ويفاتحها فى الزواج، وفى هذه الأثناء يدبر مسعود جريمة قتل لمبروكة انتقامًا من حرمانه من ميراث اخيه إبراهيم، لكن خطته تفشل فى قتل مبروكة، تسمع مبروكة حوارًا بين سميحة ابنة عمها وبين خطيب سميحة تكتشف ان ابنة عمها قد اخطأت مع خطيبها فتسعى إلى التوفيق بينهما مما يخفف مشاعر الكراهية تجاهها، وفى لحظة ندم يقر مسعود لمبروكة بخطته الإجرامية لقتلها، تسامح مبروكة عمها، وتستجيب لنداء قلبها وتتزوج من إحسان.
التعليقات