فى بيتنا رجل
ينجح الثائر إبراهيم حمدى فى اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعى محى الذى ليس له نشاط سياسى، ترفض أسرة محى إيواءه فى أول الأمر لكنها تقبله فى النهاية، يعرف عبدالحميد خطيب ساميه وابن عمها فى نفس الوقت بوجود إبراهيم فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على ساميه التى ترفضه. تقبل نوال الأبنة الصغرى للأسرة بأن تكون همزة الوصل بين إبراهيم حمدى وزملائه حتى يدبروا أمر هروبه من المنزل وإلى خارج البلاد، يحاول عبدالحميد إبلاغ البوليس السياسى بمكان وجود إبراهيم حمدى ولكن ساميه تمنعه فى الوقت المناسب، يشك رئيس البوليس السياسى فى الأمر ويعذب محى وعبدالحميد لمعرفة مكان اختباء إبراهيم، يرفض إبراهيم السفر إلى خارج البلاد ويعود ليساهم فى النضال ضد جنود ومعسكرات الاستعمار ويستشهد فى إحدى العمليات.
التعليقات