المعلمة سماح
كان المعلم كمال فى البداية صبيا لوالد سماح، وكان يضمر الحب لسماح دون أن يستطيع التصريح بذلك لها، لشعوره بالفارق الكبير بينهما، وتدفعه أحلامه وطموحاته الشريرة إلى سرقة معلمه وإحراق مصنعه، للتغطية على السرقة، مما أدى إلى وفاة المعلم بالسكتة القلبية. يكبر المعلم كمال ويصبح قويا فى السوق، ويظن أن ثروته الكبيرة أصحبت تؤهله للإرتباط بسماح، لكنها ترفضه بشدة بسبب إحساسها أنه السبب فى وفاة أبيها، ولأن قلبها كان مشغولا بانتظار سيد الذى أحبته، ووقفت إلى جانبه، وكانت ترسل لسيد النقود بانتظام إلى الخارج لكى يكمل دراسته العليا، لكنها فوجئت أنه عندما عاد تنكر لها، وتطلع إلى الإرتباط بسعاد ابنة المعلم كمال طمعا فى ثروة أبيها، وهكذا تجمع كل خيوط الانتقام التى تريده سماح عند المعلم كمال، فو إلى جانب كل ما سبق يمثل بالنسبة لها انهيار القيم والأخلاق بتحكمه فى السوق السوداء ولجوئه إلى شراء الذمم والضمائر ابتداء من مساعديه إلى بعض كبار الموظفين، تنتهز المعلمة سماح فرصة عرس خطيبها السابق سيد على ابنة المعلم كمال، وتبلغ الشرطة ضد المعلم حتى يقبضوا عليه متلبسا بتخزين المواد التموينية فى مخازنه الخاصة حيث يتحكم فى الأسعار وفى السوق السوداء.
التعليقات