فقراء لا يدخلون الجنة
شاهد أحمد عندما كان طفل قيام ابيه وهو يقتل امه بسبب خيانتها، يقضى فترة شبابه بأحد الملاجئ التى يغادرها شابا ويدرس بكلية الحقوق ويعيش فى حجرة على سطح أحد المنازل يملكه المعلم ياقوت. يعمل أحمد فى الكثير من الأعمال كى يقيم أوده. يتعرف أحمد على جارته الفقيرة الشابة الجميلة سلوى وتنشأ بينهما قصة حب جميلة وفي نفس الوقت يطمع في جسدها المعلم ياقوت صاحب المخبز والبيت. وينجح ياقوت فى أخذ حكم بطرد أحمد من المنزل ويهدد بطرد الفتاة من المنزل هى وأمها لعدم سداد الإيجار لأنها في الحقيقة قامت بصفعه حينما حاول الإعتداء جنسيا عليها وفي احد الأيام ينجح المعلم ياقوت بإقناعها بالدخول الى شقته الخاصة كي يتنازل لها عن القضية التي من المفترض ان تحكم بإخراجها هي ووالدتها من بيتهما إلا ان المعلم يقوت ينجح بإغتصابها غدرا بعد ان دخلت الى شقته بإرادتها ويعطيها مبلغ من النقود يراها احمد خلسة تنزل من بيت المعلم ياقوت ويجن جنونه ويقرر ان يقتله وفعلا هذا ما يحدث وتتدهور العلاقة بينه وبين خطيبته سلوى ، وكذلك تتعرض سلوى لاحقا للكثير من الإغراءات خاصة من رئيسها فى العمل، عرفان، وتحوم شبهات ضابط المباحث رشدي الذي يتولى (معرفة من قتل المعلم ياقوت) حول أحمد الذى يتضح انه يعالج من حالة نفسية، ويحوم حوله كثيرًا، يذهب أحمد في النهاية لضابط المباحث ويعترف بالجريمة ويودع بمستشفى الأمراض العقلية. .
التعليقات