الشوارع الخلفية
الشوارع الخلفية- فى أحد الأحياء الشعبية عامى 1935 - 1936 ، يسكن شكرى عبدالعال ضابط الجيش الذى أحيل إلى الاستيداع بسبب رفضه إطلاق النار على مظاهرات الطلبة ، ومعه ابنته دريه وسميره التى تغار من سعاد هانم بسب ميلها الواضح إلى أبيها . هناك أيضًا سعد الذى يعانى من تدليل أمه عديله هانم له رغم اعتراض أبيه داود أفندى المتكرر ، يشترك سعد مع عدد من زملائه فى الدراسة منهم شوقى ، وعطا الله ، وشوكت فى نشاط سياسيى ضد المحتل الإنجليزى ، ولا يوافق الدكتور عبدالعزيز أخو شوقى على هذا النشاط السياسى، يهدد بإبلاغ والده بالأمر ، مما يؤدى إلى حرمانه من التعليم ، تنشأ قصة حب بين عبدالعزيز ورجاء الفتاة الفقيرة التى تكتسب عيشها من الرقص فى الأفراح ، والتى ينتهى بها المطاف إلى الإصابة بالسل ، يعرض على شكرى العودة إلى العمل بالجيش ، فيوافق بشرط عدم الاشتراك فى إطلاق النار على المتظاهرين من الطلبة ، ولكن عندما يقوم سعد وزملاؤه بمظاهره كبيرة للمطالبة بالاستقلال ، يؤمر شكرى بإطلاق النار ، إلا أنه يرفض ويردد (تحيا مصر) وينهال الرصاص على الطلبة .
التعليقات