وا اسلاماه

وا اسلاماه

يهرب جلال الدين بن خوارزم شاه ابنته جهاد وابن أخته محمود مع الشيخ سلامة بعد هزيمته أمام التتار ولكن سلامة قام مضطراً بعد أن وضع علامة في كلا الطفلين ببيعهما في سوق العبيد وبيعا هناك ودارات الأيام حتى صار قطز (محمود) مملوكاً عند الأمير عز الدين أيبك وجلنار (جهاد) راقصة عند الملكة شجرة الدر وتعرف قطز على بيبرس وهو من مماليك الأمير فارس الدين أقطاي وبدأ أيبك وأقطاي محاولاتهما للزواج من شجرة الدر للحصول على العرش فتتزوج من أيبك وتقتل أقطاي خشية انقلابه عليها وتقتل فيما بعد أيبك لأنه كان يريد العرش الأمر الذي جعل أرملة أيبك تحاول قتل شجرة الدر وبعد شجار مميت بينهما قتلتا معاً ثم وصل رسل التتار وعرش مصر خالٍ من السلطان فيتقدم قطز للعرش ويوافقه الشعب كله غير أنه تردد في دخول المعركة خوفاً على الشعب فتمكن الشيخ العز بن عبد السلام والشيخ سلامة وزوجته جلنار من إقناعه بضرورة خوض المعركة فيقرر قيادة جيش المسلمين مع بيبرس ويخوضها ضد التتار وينتصر عليهم في عين جالوت.

التعليقات

2014 - 2024 جميع الحقوق محفوظة